18 mai 2013
17:14

منهجيات اللغة العربية الثانية باك " منهجية القصة " " منهجية المسرح "

منهجية القصة:
 يعد فن القصة من الفنون التي وجدت طريقها إلى الأدب العربي وأرست مكانتها بين الفنون حتى أصبحت تحتل مكانة مرموقة بين الأدباء والكتاب ، وعلى الرغم من قصر عمر القصة هذا اللون الأدبي المبدع إلا أنها بشكل من الأشكال استطاعت أن تزاحم وتنافس الشعر الذي يعد أحد الأنماط الأدبية الإبداعية العتيقة على طول تاريخه الطويل والفسيح ، وتكمن أهمية القصة في أنها شكل أدبي متميز قادر على معالجة أقوى معضم القضايا الذاتية والنفسية والتاريخية والاجتماعية ، وقد كان وراء إنتشار هذا النمط الفني الجديد العديد من الكتاب والقصاصون كان من بينهم الكاتب ( الكاتب) الذي عمل جاهد على الدفع بهذا النمط الأدبي الجديد إلى الأمام وتمثيله أحسن تمثيل ولعل ق صته هذه التي بين أيدينا التي تحمل عنوان (أكتب عنوان القصة ) والعنوان يوحي دلاليا ب (أكتب دلالة العنوان) إذن الفرضيات التي تطرح نفسها هي ربما الكاتب يتحدث حول (،،) أو ربما يتحدث حول (،،) إذن الإشكاليات التي تطرح نفسها هي- ما هو يا ترى الموضوع الذي تدور حوله القصة- ،،،أكتب المطلوب بعد قراءتنا المتمعنة للقصة يظهر أنها تعالج موضوع (أكتب موضوع القصة) كما جاءت هذه القصة على نحو درامي فريد من نوعه و مميز يلعب فيه التشويق دورا حيويا في جذب القارئ وإرغامه على متابعة أحداث القصة من بدايتها إلى نهايتها وتلعب الشخصيات دورا في رسم هذه الدراما حيث تتفرع بين شخصيات أساسية وشخصيات ثانوية فنجد الشخصيات الأساسية تتمثل في ( أكتب هنا الشخصيات الأساسية) تلعب هذه الشخصيات دورا كبيرا في رسم أحداث ووقائع القصة إلى جانبها نجد الشخصيات الثانوية المتمثلة في (أكتب الشخصيات الجانبية ) هذه الشخصيات ليس لها دور كبير كالشخصيات الرئيسية حيث يقتصر دورها على مساعدة الشخصيات الأساسية و الربط بين الأحداث وتجمع بين هذه الشخصيات علاقة تقوم على (أكتب العلاقة بين هذه الشخصيات ) والحديث عن الشخصيات يدفعنا إلى الحديث عن الزمن في الق صة فهو ينقسم عدة أزمة بحيث نجد ( أكتب الأزمنة الموجودة في القصة ) ومع تنوع الزمن نجد أيضا تنوعا من حيث المكان (أكتب الأزمنة الموجودة في القصة) يلعب الزمان والمكان في القصة إحدى الركائز الأساسية في القصة فبدونهما لا يمكن أن تكتمل القصة ، وبانتقالنا إلى الأساليب الموظفة في القصة نجد مجموعة من الأساليب منها الأسلوب   (الحواري أو السردي ) من خلال الأسلوب المستعمل نجد أن القصة قد اتخذت طابعا ( حلزوني ،أو عادي ،،) ولا يمكن أن نغفل عن زاوية تموضع السارد  ( الخلف حيث يعرف أكثر مما تعرف الشخصيات – إذا كان من الأمام – فالسارد يعرف فقط ما تعرفه الشخصيات ) فبانتقالنا إلى مستوى اتساق القصة حيث وظف الكاتب مجموعة من الوسائل اللغوية التي ساهمت في اتساق النص وانسجامه ونذكر الربط بين الجمل والعبارات بواسطة أدوات العطف فهي في النص كثيرة  كما نجد توظيف الضمائر بكثرة وذلك من ضمير ( أذكر الضمائر الموجودة في القصة ، إذا لم تكن موجودة فلا تذكرها ) وتكرار بعض الكلمات والعبارات في النص ( أذكر العبارات المكررة في النص) و خلاصة الحديث أن فن القص ة نوع أدبي فني حديث يمثل تطورا للأشكال الأدبية القديمة كالحكاية والمقالة و هو إطار ناقل لنبض المجتمع والمنفتح على القضايا السياسية والفكرية ويمكن القول أن فن القصة هو إضافة للأدب العربي 

منهجية المسرح:
  إن المسرح كان ولا يزال أب للفنون جميعها لتاريخه الطويل الممتد في القدم ولقدرته الهائلة على الجمع بين العديد من الفنون وقد انبثقت منه العديد من الفنون تطورت وسايرت الأوضاع في المجتمع ومهما تغيرت أساليب المسرح وأدواته وصيغه إلا أنه يظل فنا مرتبطا بالحياة لخاصيته الدرامية وقدرته على على خلق ذلك الجو من التفاعل الحي والمباشر بين الممثل والجمهور، وباعتبار المسرح فنا دخيلا على الوطن العربي فقد جذب العديد من الأدباء العرب الذين اتخذوه سلاحا للكشف عن أوضاع المجتمع وذلك في فضاء عمومي حر ومنفتح يمثل المسرح أحد أعمدته الأساسية ومن بين هؤلاء الأدباء الذين تركوا بصمتهم في هذا المجال ( أكتب الكاتب هنا) ولعل مسرحيته هذه التي بين أيدينا والتي جاءت معنونة ب(أكتب عنوان المسرحية)فالعنوان يوحي لنا من الوهلة الأولى ب(أكتب دلالة العنوان) ولعل الفرضيات التي تطرح نفسها هي ربما الكاتب سوف يتحدث في مسرحيته هذه حول (،،) أو ربما سوف يتحدث حول (،،) هذه الفرضيات المطروحة جعلتنا نطرح العديد من الإشكالات وهي = ما هو يا ترى الموضوع الذي تعالجه المسرحية= أكتب المطلوب منك
  وبعد قراءتنا للمسرحية يظهر أن الموضوع الذي تعالجه هو ( أكتب الموضوع الذي تعالجه المسرحية ) تتميز هذه المسرحية بنوعها الدرامي في معالجتها للقضية وتختلف الشخصيات في هذه المسرحية حسب دورها فنجد الشخصيات الأساسية تتمثل في ( أكتب الشخصيات الرئيسية في المسرحية ) وتشكل هذه الشخصيات الأعمدة الأساسية للمسرحية أما الشخصيات الثانوية فه ي تتجسد في ( أكتب الشخصيات الثانوية هنا ) وتلعب هذه الشخصيات أدوارا ثانوية وجانبية ويقتصر دورها على مساعدة الشخصيات الرئيسية والربط بين الأحداث في قالب درامي مثير ومشوق وتجمع بين هذه الشخصيات علاقة تقوم على  (أكتب العلاقة بين هذه الشخصيات ) والحديث عن الشخصيات وأدوارها في المسرحية يدفعنا إلى الحديث عن الزمن في المسرحية فهو ينقسم إلى عدة أزمنة بحيث نجد ( أكتب الأزمنة الموجودة في المسرحية ) وبالحديث عن الزمن في المسرحية لابد من المرور إلى المكان حيث نجد المكان في المسرحية يتجلى في (أكتب الأمكنة في المسرحية ) يعتبر المكان والزمان في القصة إحدى العنصرين الأساسيين في الكتابة المسرحية ويرتبطان بشكل قوي بسلسلة الحالات والتحولات التي تطرأ على الشخصيات ومن الأساليب التي ساهمت في اتساق هذه المسرحية نجد هيمنة الأسلوب الحواري  تقوم فيه الشخصيات على الحوار والتواصل ومثال ذلك الحوار بين   ( أكتب مثال للحوار بين الشخصيات) وأسلوب الاستفهام ومثال ذلك ( أكتب أسلوب الاستفهام ) بالإضافة إلى الأساليب اللغوية ونذكر الربط بين الجمل والعبارات ويتجلى ذلك في (،،) وبعض العبارات المتكررة وذلك من خلال ( أكتب العبارات المتكررة)  بهذا نجد أن المسرحية قد اتخذت طابعا ( حلزوني أو عادي ) كما يتجلى دور السارد في هذه المسرحية في ( أكتب دور السارد )  ساهمت كل هذه العناصر في خلق مسرحية درامية مشوقة تعالج موضوعا ذا أهمية كبيرة لطالما شغل محفظة العديد من الكتاب في مجال المسرحوبعد هذه الأشواط الطويلة من التحليل يمكن القول أن المسرح هي الرؤية الشاملة للفنون وذلك لامتلاكه القدرة على دمج مجموعة من الفنون كالرقص والموسيقى و القصة