18 mai 2013
18:00

دروس مادة التاريخ لسنة الأولى بكالوريا

التحولات الإقتصادية و المالية و الإجتماعية و الفكرية في العالم في القرن 19م



  مـــقـــدمـــــة : عرف العالم الرأسمالي خلال القرن 19م و خصوصا أوروبا مركز الرأسمالية العالمية آنذاك والولايات المتحدة الأمريكية واليابان , تحولات جوهرية مست الجانب الاقتصادي والمالي والاجتماعي والفكري.
فماهي مظاهر هذه التحولات ؟
أولا = مظاهر التحولات الاقتصادية والمالية التي عرفها النظام الرأسمالي خلال القرن 19م: { النشاط الأول }
1 = التحولات الاقتصادية: عرف القرن 19 م سلسلة من الاختراعات شكلت ثورة في مجال الصناعة, وشملت هذه الاختراعات
عدة مجالات " الوثيقة رقم 01 صفحة15 "
أ – ميدان الطاقة ووسائل النقل: المطرقة البخارية+المحرك الانفجاري+السارة+ الطائرة…
ب – ميدان التعدين : فرن مارتان وتطور صناعة الصلب+إنتاج الألمنيوم كيميائيا…
ج – ميدان الكيمياء : الأسمدة+ الحرير الاصطناعي+التلقيح…
د – اختراعات أخرى: الهاتف+توليد الكهرباء…
هذه السلسلة من الاختراعات التي انطلقت مع بداية القرن 19م وتكاثفت في منتصفه اصطلح على تسميتها بالثورة الصناعية , و ستؤدي هذه الاختراعات إلى تطوير الميدان الاقتصادي { الصناعة والفلاحة والنقل}
1- 1 = تحولات الميدان الفلاحي : ( الوثائق 3 و4 و5 و6 بالصفحة 17)
عرفت الفلاحة ثورة في أساليبها وتقنياتها " الثورة الفلاحية " كنتيجة لدخول الاختراعات للبادية الاروبية .ويمكن إجمال هذه
التطورات في ما يلي:
* استعمال تقنية التناوب الزراعي أو الدورة الزراعية ( الوثيقة 3 و 4 ") * استعمال الأسمدة والعمل الآلي في الزراعة ( الوثيقة 5)
* دخول العلاقات الرأسمالية إلى للبادية الاروبية : أي أصبح هناك استثمار لرؤوس الأموال في الفلاحة مع اعتماد التقنيات الحديثة واليد العاملة الفلاحية وتوجيه الإنتاج للتسويق . * تطور تربية الماشية " توفير الأعلاف في إطار الدورة الزراعية وتحسين الأنواع ".
هذه التجديدات أدت إلى تطور المردود والإنتاجية ( الوثيقة6 ) .
1- 2 = تحولات الميدان الصناعي: ( الوثائق 1و3 و 4 و5 )
عرف الميدان الصناعي تحولات بنيوية نوعية وكمية, ويمكن إيجاز مظاهر التحول الصناعي في الآتي:
* تطور نظام الورشة الريفية " المانوفكتورة " إلى نظام المعمل الذي أصبح يشكل رمزا للثورة الصناعية ( الوثيقة 1 ص 18)
* تطور صناعة الصلب" الفولاذ" من الناحية الكمية حيث تضاعف الإنتاج , ومن الناحية النوعية حيث تحسنت وتطورت طرق الصهر والتعدين كطريقة بيسمر1818-1898م . لذلك أصبح القرن 19 ينعت بعصر الفولاذ.( الوثيقة3 ص 16).
* تطور حجم الإنتاج الصناعي وتوسع استعمال العمل الآلي في عملية الإنتاج ( الوثيقة 3:أ- ب).
*تطور إنتاج الطاقة خصوصا النفط والغاز الذي أصبح يعوض الفحم الحجري, وذلك كنتيجة لتطور الصناعة ( الوثيقة 4 ص 19).
* تطور الصادرات الصناعية و تطور نسبة مساهمتها في الناتج الوطني الإجمالي, حيث أن كثافة الإنتاج الصناعي وتنوعه خلقت
فائضا أصبح من الضروري إيجاد منافذ- أسواق لتصريفه.
* ظهور صناعات جديدة كالميكانيك والاكترونيك , وظهور أساليب جديدة لتنظيم عملية الإنتاج داخل المعامل .
1- 3 = تطورات ميدان النقل والاتصال:
أ – ميدان النقل : ( الوثيقة1 ص 10 + الوثيقة1 ص 15)
* ظهور السكك الحديدية بانجلترا 1825م وفرنسا 1828م , وأصبحت سلعة مما مكن من انتشارها بشكل سريع داخل أوروبا ’
وأصبحت تشكل رمزا للثورة الصناعية في ميدان النقل.
* تطور النقل البحري مع ظهور السفينة البخارية التي عوضت السفينة الشراعية ‘ مما مكن من الزيادة في السرعة والحمولة.
* ظهور تقنيات جديدة للاتصال والتواصل كالتلغراف وتوظيف السكك الحديدية في نقل البريد .
ثانيا = تطور أسس النظام الرأسمالي وظهور الرأسمالية المالية.{ النشاط الثاني }
1= مر تطور الرأسمالية بثلاث مراحل وهي: ( الوثيقة1 ص 20)
* مرحلة الرأسمالية التجارية أو الميركنتيلية : خلال القرنين16 و 17 م , استثمار رؤوس الأموال في التجارة الاستعمارية التي رافقت الاكتشافات الجغرافية.
* مرحلة الرأسمالية الصناعية: سادت خلال القرنين18 و19م : استثمار رؤوس الأموال في النشاط الصناعي خصوصا مع
الثورة الصناعية.
* مرحلة الرأسمالية المالية: القرن 19 و20 م : استثمار رؤوس الأموال في ميدان المال : الابناك + القروض+ البورصة
+ المضاربة المالية.
2= تتميز الرأسمالية المالية بسيطرة القطاع البنكي وظهور التركيز الرأسمالي: ( الوثيقة 2+مصطلحات ص 20 )
2-1 = هيمنة الابناك : ( الوثيقة 2 ص 20 )
أصبحت رؤوس الأموال تستثمر في ميدان المال عن طريق سوق البورصة, وبذلك أصبحت الابناك تلعب دورا أساسيا في
الاستثمار. أي أصبح القطاع البنكي يهيمن على النشاط الاقتصادي خصوصا الصناعي ,وبذلك تحولت الابناك إلى مؤسسات
بنكية رأسمالية صناعية.
2-2 = ظاهرة التركيز الرأسمالي : تعتبر المنافسة الحرة ركيزة من ركائز الفكر الليبرالي- الرأسمالي , ويعتبر تخفيض الأسعار سلاح هذه المنافسة بين الرأسماليين مما يؤدي إلى إفلاس المؤسسات الصغرى وابتلاعها من طرف المؤسسات الكبرى , فتتركز رؤؤس الأموال ووسائل الإنتاج في يد عدد محدود من المؤسسات . والتركيز الرأسمالي نوعان :
أ- تركيز أفقي: هيمنة مؤسسة أو عدد محدود من المؤسسات الصناعية على القسط الأكبر من إنتاج مادة معينة.
ب- تركيز عمودي: إدماج مراحل إنتاج مادة معينة داخل مؤسسة واحدة تتولى عملية الإنتاج من البداية إلى النهاية.
نتج عن التركيز الرأسمالي مؤسسات ضخمة منها: التروست + الكارطيل + الهولدينغ + الكونكلوميرا.
ثالثا =التحولات الاجتماعية والفكرية التي رافقت تحولات الاقتصاد الرأسمالي.(النشاط الثالث )
1 = التحولات الاجتماعية: تجلت هذه التحولات التي مست الميدان الاجتماعي في المظاهر الآتية.
* نمو ديمغرافي مهم " انفجار ديمغرافي" مثلا في فرنسا انتقل عدد السكان من 28م/ن سنة1801الى 40,6م/ن سنة 1901 , وذلك
راجع لارتفاع نسبة التكاثر الطبيعي بسبب ارتفاع نسبة الولادات وانخفاض نسبة الوفيات , وارتبط هذا التطور الديمغرافي بتحسن
مستوى المعيشة وتحسن المستوى الصحي (الوثيقتين 1 و 2:ص 21 ).
* نمو حضري مهم تجلى في ارتفاع نسبة السكان الحضريين على حساب تراجع نسبة السكان القرويين بسبب الهجرة نحو المدن مهد الثورة الصناعية,كما تجلى تطور ظاهرة التمدين في ارتفاع عدد سكان المدن الكبرى كمثال مدينة لندن 2,3م/ن سنة 1850
إلى 6,6 م/ن سنة 1900م(الوثائق 3 و 4 و 6 :ص 21 و22 ).
2 = التحولات الفكرية : تجلى التطور الفكري في ظهور تيارات فكرية – فلسفية " مدارس فكرية – فلسفية " انطلقت من تحليل
واقع الأزمة الاقتصادية الاجتماعية {البطالة والفقر لأغلبية السكان الناتجة عن الاستغلال الرأسمالي البورجوازي للمجتمع
الأوروبي).وحاولت تقديم بديل لنظام اجتماعي اقتصادي ينتفي فيه الاستغلال الرأسمالي وتتحقق فيه العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
ومن هذه التيارات نذكر بالخصوص:
* تيار فكري فلسفي يمثله ج اوين ,اقترح هذا التيار تنظيم المجتمع والاقتصاد في إطار نظام تعاوني يضمن نفس الحقوق والامتيازات
" G/ OWEN لكل الأفراد(الوثيقة 2:ص22) "
اقترح هذا التيار تنظيم المجتمع والاقتصاد مع إلغاء آلية " برودون" P.J.BROUDHON * تيار الاشتراكية الفوضوية أو الطوباوية : الدولة- الحكومة أي إقامة تنظيم ذاتي. ( الوثيقة 3:ص23).
* تيار الاشتراكية العلمية : يمثله كل من كارل ماركس و فريديريك انجلز : قام كارل ماركس بنقد علمي للنظام الراسمالي واستخلص أن النظام الرأسمالي يقوم على استغلال الطبقة البورجوازية -ــ مالكة وسائل الإنتاج ورؤوس الأموال -ــ للطبقة العاملة أو البروليتاريا - التي لا تملك سوى قوة سواعدها وتبيع قوة عملها لأرباب العمل مقابل اجر-.
كما طرحت الاشتراكية العلمية- الماركسية البديل وهو إقامة مجتمع اشتراكي تنتفي فيه الملكية الفردية لوسائل الإنتاج ورؤوس
الأموال , وبالتالي ينتفي فيه الاستغلال.كما اقترحت الماركسية الوسيلة لإقامة النظام الاشتراكي وهي الثورة الاشتراكية العمالية
التي تقودها الطبقة البروليتارية بعد أن تنظم نفسها في إطار حزب اشتراكي عمالي ثوري , لذلك دعت الماركسية العمال لكي
ينتظموا في نقابات للدفاع عن مطالبهم , كما دعاها لبناء حزبها الثوري.
رابعا = الحركة العمالية ونشوء التنظيم النقابي. (النشاط الرابع).
* ظهرت الطبقة العاملة نتيجة للثورة الصناعية والفلاحية التي عرفتها أوروبا خلال القرن 19م , فمع انتشار المكننة – العمل الآلي بالبوادي وظهور الصناعة بالمدن حدثت هجرة قروية كثيفة فتشكلت طبقة اجتماعية من المهاجرين القرويين تبيع قوة عملها مقابل
اجر,وهي الطبقة العاملة.
* خلال القرن 19 خضعت الطبقة العاملة لاستغلال وحشي من الطبقة البورجوازية تجسد في : - ساعات عمل طويلة 15الى16ساعة في اليوم – ضعف الأجور- غياب الحقوق كالحق النقابي وحق الإضراب والضمان الاجتماعي… – استغلال الأطفال والنساء في
العمل. (الوثيقة 1:ص21 و22).
* تأثرت الطبقة العاملة بالفكر الاشتراكي الماركسي وانخرطت في العمل النقابي وخاضت نضالات وتضحيات ,وتمكنت من تحقيق مجموعة من المطالب واكتسبت مجموعة من الحقوق منها : - تحديد ساعات العمل – الاعتراف بالعمل النقابي وحق الإضراب – تحسين الأجور- الضمان الاجتماعي.( الوثيقتين 2 و 3:ص24)
خــــــاتـــمــــة : إن الأزمة الداخلية للنظام الرأسمالي والدولة البورجوازية " الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية " ستؤدي إلى ميلاد فكر استعماري طرحته البورجوازية الأوروبية كحل لمشاكلها الداخلية , وسيؤدي التنافس الاستعماري بين الدول الرأسمالية البورجوازية إلى اندلاع حرب عالمية مع مطلع القرن العشرين اكتوت بنيرانها الشعوب الاروبية وشعوب المستعمرات.

==================================================================
 

 التنافس الإمبريالي و اندلاع الحرب العالمية الأولى

  مقدمة : شهدت الدول الأوربية : فرنسا و إنجلترا + دول أوربا الشرقية + الإمبراطورية الروسية ، تنافسا إمبرياليا حول بعض بقع العالم )   صراعات عسكرية (الحرب العالمية الأولى ) رغم محاولاتها  حل النزاعات  وديا ( .

  بعض مظاهر التنافس الإمبريالي في القرن 19 ومطلع القرن 20:
      أهم مناطق التنافس الاستعماري
-          + اهم الدول المتنافسة : فرنسا – ألمانيا – إنجلترا إسبانيا – إيطاليا +  روسيا بلجيكا و الإمبراطورية العثمانية .
-          + المناطق المتنافس عليها : شمال أفريقيا – بلدان إفريقيا جنوب الصحراء – أوربا الشرقية (.....) ووسطها .

  بعض الأساليب و الوسائل التي استعملتها الدول الأوربية في إطار التنافس الإمبريالي .
النمسا- هنغاريا        ألمانيا        روسيا           إيطاليا          فرنسا          إنجلترا         انظر الوثيقة 1
     1873     1879    1882     1892           1902       1904            1911   صفحة 29 واربط بأسهم

-     لعبة التحالفات : تداخلت الأحلاف أخذت صبغة سرية وحركتها لاهداف استراتيجية .
+ اعتماد المعاهدات التجارية و المساهمة فيخلق الأشغال العمومية في هذه البلدان .
+ السباق نحو التسلح بين ألمانيا وفرنسا على مستوى الجيش البري ، وبين ألمانيا وإنجلترا على مستوى الجيش البحري .
>>>>   توثر  العلاقات بين الدول >>>> نشوب حرب مدمرة .

  الوسائل التي لجأت إليها الدول الإمبريالية لتسوية خلافاتها حول مناطق النفوذ:
-          عقد المؤتمرات :

1878                  1880                     1884                     1906                      السنوات
                                                                                                                  المكان
                                                                                                            موضوع المؤتمر      
برلين                    مدريد                          برلين                                الجزائر الخضراء       
مسألة البلقان        الحساباتت الفردية         تقسيم القارة الافريقية                حسم النزاع حول المسألة         
                         في المغرب                و الملاحة بخصوص الكونغو             المغربية     

-          حاولت الدول الإمبريالية حل نزاعاتها بعقد مؤتمرات و التفاوض من أجل إيجاد حلول حول المناطق المتنازع عليها . 
-           خلصت الدول المتطارعة الى حلول توافقية الى حد ما  بتوزيعها لأراضي الإمبراطورية العثمانية (الرجل المريض) . وبلدان إفريقيا مثل :
-           الاتفاق الودي 1904 ، بين إنجلترا وفرنسا الذي سمح لفرنسا ببسط يدها على المغرب مقابل التزام فرنسا بعدم عرقلة عمل إنجلترا في مصر .
-           >>>>   عملت هذه المؤتمرات و الاتفاقيات على تأجيل النزاع العسكري بين الدول الإمبريالية .
  الأزمات الدولية   الناتجة عن التنافس الإمبريالي و المؤدية الى اندلاع الحرب العالمية الأولى :

   مظاهر أزمتي 1905 و 1911 حول المغرب .

-          ألمانيا تدخل حلبة السباق الإمبريالي الى جانب فرنسا وإنجلترا ، على شمال إفريقيا خاصة المغرب (زيارة غليوم الثاني الإمبراطور الألماني لطنجة. )
>>>> عقدت الدول المتنافسة مؤتمر الجزيرة الخضراء 1906 الذي أعطى لفرنسا وإسبانيا حق تنظيم الشرطة ومراقبة الجمارك و الأشغال العمومية و المالية >>>>   غضبت ألمانيا بعد تدخل الجيش الفرنسي في المغرب >>>>   ترد ألمانيا بمحاصرة مدينة أكاد ير 1911 الأمر الذي أرغم فرنسا على التفاوض >>>>    تعويض ألمانيا بمنحها منطقة الكونغو المستعمرة الفرنسية  .

  الأزمات التي مهدت الى اندلاع الحرب العالمية الأولى "

-          أزمة البلقان1908 :  نشبت بين صربيا و النمسا حول منطقة البوسنة و الهرسك .
-          أزمة 1911 واحتلال ليبيا .
-          التحالفات بين الدول و التي غدت التوتر فبي أوربا في بداية سنة 1914

    السبب المباشر لاندلاع الحرب العالمية الأولى :
-          مقتل ولي عهد النمسا من طرف صربي بمدين سراييفو 1914
-          طلب النمسا مشاركة صربيا في التحقيق وعزل كل المروجين لأفكار عدائية ضد النمسا .
>>>> رفض صربيا لهذه المقترحات ازم الخلاف بين الدولتين .
>>>>   اندلاع الحرب بينهما .
>>>>  تحرك التحالفات السرية التي جعلت الحرب تأخذ صبغة عالمية  

===========================================================
 
  اليقظة الفكرية بالمشرق العربي

 مقدمة:
-          ساهمت الحملة النابليونية على مصر و الإجراءات التي حملتها سياسة محمد علي وابنه من بعده إبراهيم باشا في إطار تكوين دولة قومية مصرية في بعث النهضة العربية و التي شملت ميادين مختلفة .
الى  أي حد ساهمت التطورات التاريخية إلى عرفها المشرق العربي خلال القرن 19 في بعث اليقظة الفكرية العربية ، وما هي أهم القضايا التي شملتها هذه اليقظة ؟

  انبعاث اليقظة الفكرية بالمشرق العربي خلال القرن 19:

  الأرضية التي ساعدت على اليقظة الفكرية ببلاد الشام .
-          بواعث سياسية :  الحملة الفرنسية على مصر 1798-1801/ ضعف سلطة الباب العالي / الضغوط الإمبريالية (فرنسا – إنجلترا /) سياسة التتريك العثمانية / الإصلاحات  في مصر وتونس / دخول فرنسا إلى الجزائر  1830.
-          بواعث تقافية :   تأثير التقافات الغربية في طلاب المشرق / ظهور المدارس و المطبعة و الصحف و الترجمة / تكوين جمعيات ثقافية / أحياء اللغة العربية /اختفاء  الخلاف الطائفي .
-          بواعث اجتماعية : نمو الفئات الوسطى في سوريا ولبنان ،ساهم في بعث حركة ثقافية في المناطق المتواجدة بها .
إبراز مثال لهؤلاء الكتاب ناصف اليازجي / بطرس البستاني ، الذي أنشأ أول مدرسة عربية / نشر مجلتين بالعربية ، و أسس جمعية في سوريا من أجل  دعم الثقافة العربية
>>>>    تحول الهدف من مجرد البحث الثقافي و النهوض بالفكر العربي و القومية العربية ، الى الكفاح من أجل الاستقلال .

     انتقال إشعاع اليقظة الفكرية الى مصر .
-          العوامل الداخلية :  الإصلاحات السياسية في مصر + سياسة التتريك + مساهمة محمد بن علي في إصلاح التعليم و الاهتمام ببناء المدارس و البعثات الى الخارج . ثم دعمه لحركة الترجنة + دور بعض المفكرين كرفاعة الطهطاوي المتأثر بالأفكار الغربية ، و الذي دعى الى تحرير المرأة ، وتحديد دور الدولة / حق الناس في الحياة / الحرية / السعادة .
-          العوامل الخارجية : حملة نابليون على مصر / هجرة المثقفين من لبنان الى مصر (تسليم وبشارة شغلا) و تأسيس جريدة الأهرام /  جورجي زيدان أسس دار الهلال .
>>>>   نشأت في مصر حركة اليقظة الثقافية العربية في وقت كان العالم العربي تحت الضغوط الإمبريالية .
 أفكار التيار السلفي ومبادئ التيار العلماني ودورها في اليقظة الفكرية بالمشرق العربي .

    دعى التيار السلفي الى الرجوع الى أصول الدين ، ودعى التيار العلماني الى تحديث الدولة وديمقراطية الحياة.  


التيار الفكري
الرواد و المجلات
التيار السلفي
التيار العلماني
المجلات

جمال الدين الأفغاني / عبد الرحمن الكواكبي/محمد عبده
أديب إسحاق / فرح انطوان/ فرانسيس مراش
المجال السياسي

الدعوة الى الاتحاد بين المسلحين للوقوف في وجه الهجمة الاستعمارية التي تعرض لها العالم الإسلامي
* إشراك الأمة في حكم البلاد + الدعوة الى تحريض العرب و المسلمين على مقاومة الظلم  ومحاربة الاستبداد العثماني + الاقتداء بأفكار الرسول (ص ) و الخلفاء الراشدين
الدعوة الى فضل الدين عن الدولة واشراك كل الفئات في الحكم  + ربط فعل السلطات بإقامة نظام دستوري على الشاكلة الأوربية + خلق جمعية ممثلي الشعب وتكون أعلى سلطة في البلاد .
فصل الهيئة الدينية عن الهيئة السياسية .

المجال الفكري الديني

الدعوى الى الرجوع الى الأحوال الدينية لحقة (القرآن و السنة ) –
الاهتمام بالتقدم العلمي و المعرفي
تصحيح التفسير الخاطئ لنصوص القرآن
و أحاديث السنة – الووقف في وجه البدع + تحرير الفكر من التقليد و إصلاح اللغة .
الحرية في التعبير + الدعوة الى  تحرير العقل
- اعتبار هدف الحكومات في الأرض مخالف لهدف الأديان

- فصل الدين عن الدولة .
المجال الاجتماعي

إصلاح النفوس وتهذيب الأخلاق
الدعوة الى الاقتداء بأعمال الرسول و الخلفاء الراشدين لتسيير الأمور الدينية .
الاهتمام بالتربية و التعليم في حركة الإصلاح
فضح استغلال الإمبراطورية العثمانية لخيرات البلاد و الرفع من الضرائب غير الشرعية .
الدعوى الحرية و المساواة + رفض أسلوب التمييز الذي تنهجه السلطة العثمانية + انتقاد الفوارق الاجتماعية بين فئات المجتمع .
- الدعوى الى عدم احتقار المرأة وتعليمها == المشاركة الى جانب الرجل (قاسم أمين)

حاول هذا الاتجاه لجمع بين الدين و العلك .
- الحديث لتتمكن الأمة الإسلامية من التكيف مع متطلبات المصر
حاول هذا التيار العلماني الوصول الى حكم ذاتي على الطراز الغربي + فصل الدين عن الدولة + الآخذ بمتطلبات العلوم الحديثة .




     ساهمت اليقظة الفكرية في التطورات الفكرية التي عرفها المشرق العربي
-         قامت القومية العربية على وحدة اللغة و الجنس بدلا من المثل الدينية و الطلقية + لعبت الجمعيات الأدبية بقصائدها الثورية دورا في تشكيل الوعي القومي العربي+ تنوير الفكر العربي ==== تنامي المشروع السياسي النهضوي الذي ساهم  في رواد النهظة الفكرية ==== بلورة حركات وطنية و التي عرفتها شعوب المشرق ما بين القرن 19و20.

خاتمة : ساهمت هذه التيارات  المختلفة في بعث النهضة العربية و التي عبرت عن آمال الفئات الوسطى في المشرق العربي التي بلورت تيارا قوميا حداثيا لمواجهة التدخل الاستعماري الأوربي .
          

 الضغوط الإستعمارية على المغرب و محاولات الإصلاح

مقدمة : شكل القرن 19 منعطفا خطرا في تاريخ المغرب حيث أصبح محط أطماع القوى الأوربية التي استغلت تفوقها العسكري والإقتصادي لممارسة ضغوطات ممنهجية على المغرب لمواجهة هذه التطورات المستجدة قام المخزن بمحاولات إصلاحية إلا أن الإستعمار حد من قعاليتها وأدى إلى إفشالها .
  سعت الطغوطات الإستعمارية إلى إخضاع المغرب تحت سيطرتها .
  تعرضت المغرب لضغوطات عسكرية دبلوماسية من طرف إسبانيا وفرنسا :
-ازدادت الأطماع التوسعية الفرنسية للمغرب يعد احتلالها للجزائر سنة 1830 تدرعت بمساعدة السلطان المولى عبدالرحمان بن هشام الأمير عبدالقادر الجزائري لتوجيه هجومات بحرية نحو مدينة طنجة 6 غشت 1844 ومدينة الصويرة 11 غشت 1844 ذهب ضحيتها عدد كبير من المغاربة، وفي 15 غشت وقعت معركة إسلي على الحدود الشرقية إنتهت بهزيمة الجيش المخزني الغير المنظم، شكلت هذه الهزيمة نقطة تحول بين المغرب والقوى الأوربية. ذلك أنها كشفت عن ضعف المغرب عسكريا وأرغمته على توقيع معاهدة الصلح (10 شتنبر 1844) ومعاهدة للامغنية 18 مارس 1845. التي تركت قضية الحدود بين المغرب والجزائر غامضة تمهيدا لتدخل في المغرب (نص ص 32 وخريطة ص 33)، استغلت إسبانيا هزيمة إسلي قامت الجزر الجعفرية 1848 تم تحركت لتوسيع منطقة نفوذها حول سبتة ولما واجهت قبيلة "الأنجرة" هذا التوسع احتل الجيش الإسباني مدينة تطوان في 6 فبراير 1860 ولم ينسحب منها إلا بعد التوقيع على مواجهة الصلح 26 أبريل 1860 التي نصت على : - الموافقة على توزيع حدود سبتة ومليلية – الموافقة على تشييد ميناء للصيد البحري بالجنوب – دفع غرامة مالية بالمنطقة قدرها 100 مليون بسيطة (20 مليون ريال) .
  استهدفت الضغوطات الإقتصادية فتح المغرب أمام التجارة الخارجية :
إلى غاية منتصف القرن 19 كان المغرب يتحكم في المبادلات التجارية عن طريق تحديد كمية ونوعية المواد المصدرة والمستوردة وكذا قيمة الرسوم الجمركية بالموانئ إلا أن سياسة الحمائية أدث إلى انهيار مستوى المبادلات بين المغرب وآروربا مما دفع بانجلترا التي كانت في حاجة للمواد الأولية والأسواق. إلا أن إرغام السلطان المولى "عبدالرحمان" على توقيع إتفاقية تجارية.
في (9 يناير 1856) جعلت حد الحرية المخزن التجاري ونصت على منح الإنجليز وباقي الأجانب إمتيازات متعددة تمثلت في (أنظر نص 2 ص 35) . أدت سياسة الإمتيازات إلى : إغراق الأسواق المغربية بمنتجات المصنعة الأوربية. إفلاس التجار والحرفيين المغاربة وتفاقم الحماية القنصلية التي أصبحت تشكل خطرا على السيادة المغربية الوطنية وعلى بنية الإجتماعية حيث عمت كل الفئات الإجتماعية لما فيهم اليهود، زقد زاد من توسيع الحماية الفرضية إتفاقية 1861 مع إسبانيا وإتفاقية 1863 مع فرنسا.
مست الإصلاحات التي نهجها المخزن ميادين مختلفة :
استهدفت الإصلاحات الإدارية والمالية انقاذ خزينة الدولة من الإنهيار :
 الإصلاحات الإدارية : في سنة 1862 مارس أصدر محمد بن عبدالرحمان ظهيرا نص على ضبط مداخيل الخزينة من المراسي تضمن إقالة الأمناء الكبار الذين يستقلون مناصبهم للإتراء وتعين أمناء مأجورين على رأسهم أمين الأمناء الذي يسهر على مراقبة أعمال جميع الأمناء المراسي كما برا في جودة البضائع. تحقيق نتائج إيجابية تمثلت في ارتفاع المداخيل الجمركية.
 الإصلاحات المالية : في المجال الجبائي أحدث المخزن ضريبة المكوس. الأجانب الضرائب الشرعية، لم يكن أداءها منتظما ومعها مما تسبب في حدوث عدة انتفاضات أهمها ثورة الدباغين بفاس 1873. أما في المجال النقدي فقد قام السلطان المولى عبدالرحمان بسلك نقود نحاسية وفضية عوضت التقود الذهبية إلا أن تدهور سعرها دفع بالمولى الحسن الأول إلى تزوير البلاد بنقود جيدة سكة بأوربا من شئنها أن تصنع حدا لتضخم الأموال المالي وارتفاع الأسعار وذلك خلال عقد التمنينات من القرن19.
  سعت الإصلاحات العسكرية إلى تنظيم الجيش وتحديثه :  
بعد هويمتي إسلي وتطوان اقتنع السلطان محمد بن علي عبدالرحمان بضرورة تطوير الجيش بالإعتماد على الخبرة العسكرية الأوربية إذ إبتداءا من 1877 ثم توظيف مدربيين عسكريين أوربيين أسندت لهم مهمة تأطير الجنود المغاربة وتعويدهم على استعمال الأسلحة العسكرية المستوردة. فقد تكلفت بعتة إنجليزية برئاسة "ماكلين" بتكوين وحدات الحرابة (المشاة والحرس الخاص بالسلطات) في حين قامت بعتة فرنسية بقيادة "إركمان" بتدريب وحدات الطبجية (جنود المدفعية) وقد سارعت الدول الأوربية إلا إرسال بعثاتها العسكرية خاصة بعد أن أصبحت وسيلة لتجسس.
أقام السلطان الحسن الأول أيضا معامل لإنتاج الأسلحة منها "الماكنة" (دار السلاح) التي أحدثت بفاس سنة 1868 تحت إشراف الإيطالي "بريكوفي". انفق مبالغ ضخمة في تحديد حصون المدفعية على السواحل وأرسل بعثات من المغاربة إلى آوربا لتدرب على التقنيات العسكرية الحديثة. كانت نتائج هذه الإصلاحات جد محدودة نتيجة الضغوطات والتوجهات الأوربية.
  حالت الضغوطات الخارجية دون نجاح الإصلاحات :
كانت انجلترا تتيح لسلطان مزايا تحديث المغرب لكن في نفس الوقت تمارس الضغوط لتحقيق فتح البلاد. وتمثين ترابطها بالسوق الدولية. كما لم تخفي فرنسا أطماعها التوسعية أمام هذا الوضع. دعا السلطان الحسن الأول إلى انعقاد مؤتمر دولي لتقنين تطبيق مفهوم الحماية القنصلية. إلا أن الدول الأوربية تشكلت جبهة في مؤتمر مدريد الذي انعقدت أشغاله ما بين 19 ماي و 3 يوليوز 1880). والذي أكد ماجاء في المعاهدات السابقة وزاد من امتيازات الدول الأوربية حيث أصبحت قراراته وثيقة دولية جعلت المغرب تحت وصاية مجموعة من الدول. أهمها : انجلترا ترغب في تجديد معاهدة 1856. ألمانيا التي حصلت من الحسن الأول على حق التجارة لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد. اسبانيا التي أرغمت المغرب على تأدية غرامة مالية قدرها 20 مليون بسيطة 1893 .
خلاصة : استطاعت الدول الأوربية خلال القرن 19 وضع الأساس الممهد لاحتلال المغرب وذلك بانتزاع مجموعة من الحقوق وامتيازات واقتطاع أجراء ترابية مما سيستعمل عملية الغزو خلال القرن 20.
إنجاز الأستاذ:الشرقاوي
التمهيد : خالف المولى عبد الرحمان من هشام بعد توليه الحكم سنة 1822 ، سياسة سلفى المولى سليمان ، ومارس سياسة الانفتاح تجاه الشركاء التجاريين التقليديين للمغرب ، وعقد معهم اتفاقيات . إلا أن احتلال فرنسا للجزائر  1830 إضافة الى الجهاد البحري ، جعل المغرب تحت رحمة الضغوط الاستعمارية التي مارستها فرنسا من الجزائر ، وكذلك بريطانيا وإسبانيا و البرتغال ، مما فرض ضرورة  القيام بعدة إصلاحات لم تفلح في حد التدخل الأجنبي .

النشاط الأول :                الضغوط العسكرية وبداية التغلغل الأوربي في المغرب خلال القرن 19
1-     حرب اسلي 1844 ضد فرنسا :
-         بعد احتلال الجزائر من طرف فرنسا ، قاوم  الجزائريون بزعامة الأمير عبد القادر الجزائري ، وساعده في ذلك المخزن المغربي >>>> فكانت معركة اسلي 1844 بين فرنسا و المغرب قرب مدينة تلمسان ، فانهزم الجيش المغربي لقلة عدته وعدم  تنظيمه وتخادل عناصره .
-         ووقع المغرب مع فرنسا معاهدة الامغنية 1845 لرسم الحدود بين المغرب و الجزائر و التي بقيت غامضة خدمة لمصالح فرنسا .                         معاهدة تجارية مع إنجلترا 1856 .
2-     حربي تطوان 1859 ضد أسبانيا
-         في سنة 1859 وقعت حرب تطوان بين المغرب و أسبانيا لينهزم الجيش المخزني مرة أخرى ، ويرضخ – تحت الضغوط الأجنبية (انجلترا) – المطالب إسبانيا ، وعقد الصلح 1860 ، تنازل بمقتضاه عن أراضى في الجنوب ، مع أداء غرامة 20م ريال ، وبعد مضي  سنة وضع الاسبان مراقبين في المراسي لتأدية الغرامة ، مما ساهم في إفراغ بيت مال المخزن وتقليص موارده .
>>>>  ساهمت حرب اسلي وتطوان في سقوط حجاب الهيبة عن المخزن المغربي . مما دفع الى تقديم تنازلات ترابية وتنازلات تجارية ، وغرامات مالية .
النشاط الثاني :                     الضغوط الاستعمارية الدبلوماسية و التدخل الأجنبي في المغرب خلال القرن 19
1-     معاهدة 1856 مع بريطانيا :
-         عقد المغرب مع بريطانيا سنة 1856 معاهدة مهادنة ، منحت الإنجليز امتيازات (حق الإقامة و التحول )  حيثا من المخزن سلامة أرواحهم وقناعهم ، وان لا يتقاضى الأجانب في المحاكم المخزنية بل ينظر القنصل أو نوابه في الشكاوي ضد الأجانب ، كما  لهم حق التجارة في جميع مراسي المغرب ، وبيع المواد دون تحفظ من المخزن ، مع تسهيلات في أداء الرسوم الجمركية .
>>>>  كانت لهذه المعاهدة نتائج سلبية  على تجار المغرب ، وسمحت بتدفق السلع الأجنبية ، ونضوب السلع الحيوية في السوق المغربية ، كما أن تواجد التجار الأجانب ساهم في رصد أحوال البلاد و التعرف على مكامن ضعفها  .

2- التدخل الديبلوماسي لفرض الامتيازات للسياسية الأوربية بالمغرب .
-         نصت معاهدة بيكلار بين المغرب وفرنسا 1863  على تقنيين وضعية المحميين في المغرب ، والتي شملت السماسرة التجاريين ، وموظفو السفارات  و القنصليات ، وكل أفراد عائلتهم  ، ومن يناحش الى خيمتهم ، وبالتالي لا يتعرض لهم المخزن في تأدية ضريبة أو غرامة . وبالتالي أصبح في المجتمع المغربي فئة المحميين الذين لا يشملهم الأحكام السلطانية .
-         جاء مؤتمر  مدريد 1880 في إطار الضغوط الاستعمارية التجارية التي كانت تمارس على المغرب وقد كان السلطان الحسن الأول قد طلب من الأجانب إعادة النظر فيأمر المحميين لتزايد عددهم و المشاكل المترتبة عن وضعهم . لكن المؤتمر جاء ليثبت شروط  المعاهدات السلفة .
-         مثل المغرب في المؤتمر السفير بركاش ، ولم يستطع الوقوف أمام المطالب المتزايدة للأجانب الذين أصبح لهم حق الملكية في المغرب ، واختار من يرونه أهلا لخدمتهم دون تدخل للمخزن المغربي .
-         وقد دافعت الدول الأوربية عن  قضية الحمايات القنصلية ، وامتيازاتها أمام  ضعف جهاز المخزن .
>>>> استعملت الدول الأجنبية كل الوسائل الدبلوماسية لحفظ مصالحها الاقتصادية ، واضعاف السلطة السياسية في البلاد واستغلال خيراتها .
النشاط الثالث :           التسرب الاستعماري في الصحراء المغربية في نهاية القرن 19
-         في إطار الحملة الإمبريالية على المغرب ، حاولت إسبانيا بسط نفوذها على عدة مراسي بجنوب المغرب ، مستغلة معاهدة 1860 التي سمحت لها بالصيفي جنوب البلاد .
-         فنهض المولى الحسن سنة 1882 وحل بمناطق سوس الأقصى ، وفتح بها مرسى بوادي نقل ، لدفع الأطماع الإسبانية عن المنطقة .
-         مع نهاية القرن 19 تزايدت الضغوط الاستعمارية على جنوب المغرب خاصة من طرف إنجلترا ، التي انتزعت حق التجارة مع المناطق الصحراوية ، وكذا فرنسا التي احتلت قوات وتيدكلت وكورارة مع نهاية القرن 19 وبداية القرن 20 ، وإسبانيا التي حلت سيدي افني سنة 1900 .
-         ولم يستطع المخزن ، رد هذه الضغوط على أقاليمية الجنوب ، لضعف جيشه وقلة موارده .
>>>>  استعملت الدول  الاستعمارية عدة وسائل ، العسكرية منها و التجارية لفرض السيطرة على جنوب المغرب ومراسي الجنوبية .

النشاط الرابع :                      الإصلاحات التي قام بها المخزن لمواجهة الأطماع الاستعمارية .

1-     الإصلاحات العسكرية :
-         حضي الجيش المغربي باهتمام السلطان محمد بن عبد الرحمن ، بحيث أرسل البعثات الى الخارج ، واشترى الاسلحة  من مدافع وبنادق لتقوية الجهاز الدفاعي للجيش ، كما اعتدى على خبراء فرنسيين من فرنسا .
>>>>  كان إصلاح الجيش ضرورة ملح على السلطان ، أمام تزايد الضغوط الأجنبية .
2- الإصلاحات الاقتصادية :
-         تم الاهتمام بزراعة القطن وانتاج السكر ، وتشجيع المزارعين على ذلك .، وكذا تصنيع جزء منها ، الى جانب تشجيع صناعة الورتي .
-         كما أخذ المخزن في استخراج المعادن وتسويقها (الحديد- الرصاص...)
-         على مستوى الإصلاح النقذي ، حاول كل من المولى سليمان ، ومحمد بن عبد الرحمن ضبط قيمة الريال ومساواته مع سعر الريال الإسباني ، إلا أن المولى الحسن توصل الى نوع من التجديد وذلك بضرب النفوذ في باريس 1881 .

             >>>>  لم تنجح الإصلاحات في أداء الدور المنتظر منها خاصة العسكرية ،  مما ساهم في تزايد الضغوط الاستعمارية على المغرب .

3- الإصلاحات الإدارية و التعليمية
-         كان  لبريطانيا كبير الإصلاحات الإدارية ونظام السلطات المحلية وجهاز المخزن .
-         فقد قام محمد بن عبد الرحمن بإصدار ظهير المراسي لضبط المداخيل ومحاربة التهريب .
-         كما فتحت  المدارس لتعليم العلوم الحديثة ، ووجه الطلبة لاستكمال دراستهم في الخارج خاصة إنجلترا .
>>>>  رغم كل الإصلاحات وتنوع مجالاتها ، فإنها فشلت في تسوية أوضاع المغرب ، وذلك أمام قوة الضغوط الاستعمارية الموجهة ضده .
أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م

  مراحل ونتائج الحرب العالمية الأولى:
- امتدت الحرب العالمية الأولى ما بين سنتي 1914 م و 1918م وقد اندلعت بسبب اغتيال ولي عهد النمسا.
- مرت الحرب العالمية الأولى بمرحلتين أساسيتين المرحلة الأولى (1917-1914) تميزت بانتصار الألمان وقيام الثورة العربية الكبرى والمرحلة الثانية (1918-1917)تميزت بانتصار الحلفاء بعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية للحرب.
- تم استعمال عدة أسلحة في هذه الحرب كالدبابات والمدافع وحرب الخنادق والطائرات...
 بعض نتائج الحرب العالمية الأولى:
أ- النتائج البشرية:
- عرفت الحرب العالمية الثانية خسائر جسيمة في الأرواح حيث وصل عدد قتلى فرنسا إلى 1,35 مليون قتيل( أي نسبة 10 % من مجموع السكان) وبلغ عدد الجرحى 3,5 مليون جريح.
ب: النتائج الاقتصادية:
من بين أهم النتائج ارتفاع ديون الدول المشاركة في الحرب حيث وصل حجم القروض الفرنسية إلى 41 مليار دولاء ( منها 6,5 مليا دولار عبارة عن دين خارجي) كما انتشرت المجاعة بألمانيا.
ج: النتائج السياسية:
-         تم التوقيع على عدة معاهدات بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى:
·        معاهدة فرساي(20 يونيو 1919 ): التي حملت ألمانيا مسؤولية اندلاع الحرب العالمية الأولى كما قلصت جنودها ومنعت سلاحها وأرغمها على دفع تعويض بقيمة 132 مليار مارك واقتطعت منطقتي الألزاس واللورين لفائدة فرنسا.
·        معاهدة سان جرمان (شتنبر 1919): تم خلالها فصل النمسا عن هنغاريا والاعتراف باستقلال القوميات
·        معاهدة نوبي (نونبر 1919): تم اقتطاع بعض الأراضي البلغاريبة لفائدة الدول المجاورة.

  أهم التطورات بأوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م

  مبادئ الثورة البلشفية بروسيا
- تزعم الثورة البلشفية لينين ( اسمه الحقيقي فلاديكير ايليتش أوليانوف) الذي ولد سنة 1870 وعمل محاميا كما تزعم الحزب العمالي الاشتراكي الديمقراطي الروسي نفي عدة مرات ( بين سنتي 1897م و 1900م) وقد توفي سنة 1924م
- دعا لينين إلى إحلال السلم ومنع امتلاك الملكيات العقارية كما دعا إلى المساواة وسيادة شعوب روسيا.
- عرفت روسيا ما بين سنتي 1918مو1921م اندلاع الحرب الأهلية

  وضعية فرنسا بعد الحرب العالمية الأولى:
- عرفت فرنسا بعد الحرب العالمية الأولى ارتفاع أسعار المواد الغدائية والمواد المصنعة كما عانت من التضخم بسبب اختلال التوازن بين كمية الإنتاج والكتلة النقدية
- انتصر مرشحي الكتلة الوطنية خلال أول انتخابات تشريعية بعد الحرب العالمية الأولى وكانوا يهدفون إلى المصالحة الوطنية والصرامة اتجاه ألمانيا والتخوف من ثورة مشابهة لما وقع بروسيا

  وضعيتي إيطاليا وألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى
- في إيطاليا:
- أصبحت الصناعة الإيطالية عاجزة عن سد الحاجيات فاضطرت إلى الاستيراد من الخارج مما أدى إلى ارتفاع العجز التجاري إلى 27 مليار ليرة ذهبية نتج عنه انخفاض قيمة الليرة والأجور إضافة إلى انخفاض القدرة الشرائية للسكان.
- أصبح موسيليني في 30 أكتوبر 1922 رئيسا للحكومة قبل أن يستولى على السلطة ويقيم نظام دكتاتوري بإيطاليا
- في ألمانيا:
- فرض الحلفاء على ألمانيا إقامة حكومة في مار(1919) من أجل إحلال الديمقراطية في البلد إلا أنها تعرفت إلى ثورة السبارطاكيين بزعامة كارل ليبنيخن وروزا لوكسومبرغ إلا أن هذه الثورة قد باءت بالفشل.

  آثار أزمة 1929م على أوربا:
-         أدت الأزمة الاقتصادية لسنة 1929 والتي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية تم انتشرت إلى جميع الدول الرأسمالية إلى ارتفاع عدد العاطلين بأوربا وقيام هؤلاء بعدة إضرابات.
                                   الحرب العالمية الثانية : الأسباب و النتائج

أسباب الحرب العالمية الثانية:
  الأسباب غير المباشرة للحرب العالمية الثانية:
 - ساهمت عدة عوامل في اندلاع الحرب العالمية الثانية من بينها وصول هتلر إلى السلطة سنة 1933م وقيامه بتسليح رينانيا كما ضم إقليم وإقليم السوديت وأقام الوحدة مع النمسا اسحب من عصبة الأمم سنة 1936م
- انسحبت إيطاليا من عصبة الأمم سنة 1936م بعد احتلالها لإثيوبيا العضو الإفريقي الوحيد داخل عصبة الأمم
- قامت اليابان باحتلال منشوريا سنة 1931م وقامت باجتياح للأراضي الصينية لسنة 1937م كما انسحبت بدورها من عصبة الأمم وتم تكوين محور ثلاثي يضم ألمانيا إيطاليا واليابان
- قام هتلر باحتلال مجموعة من الأراضي كضم النمسا وإقليم السوديت وهنغاريا وإقليم تيشن وسلوفاكيا وبلونيا
- عجز عصبة الأمم عن فرض مواثيقها وعدم قدرتها على الحد من الأطماع الألمانية
  الأسباب المباشرة للحرب العالمية الثانية:
- قام هتلر باستعادة رينانيا ودخول جيوش الألمان إلى الأقاليم الغربية بعد إقامة فرنسا لتحالف عسكرية مع الاتحاد السوفياتي سنة 1936
- رغبة هتلر في احتلال المزيد أراضي أوربا الشرقية لضمان الموارد الغدائية وقد اتجهت أنظاره إلى بولونيا التي اجتاحها سنة 1939م فأعلنت فرنسا وإنجلترا والاتحاد السوفياتي الحرب على الألمان.

 المراحل الكبرى للحرب العالمية الثانية
  خصوصية المرحلة الأولى من الحرب العالمية الثانية:
- قامت ألمانيا باحتلال المزيد من الأراضي داخل أوربا الشرقية كاحتلال ¾ فرنسا والنرويج
- قام الجيش الألماني بقصف لندن سنة 1940م وزحف نحو الاتحاد السوفياتي سنة 1941م هذا الأخير الذي نهج سياسة الأرض المحروقة
- قامت القوات اليابانية بقصف القاعدة الأمريكية بالمحيط الهادي في 7 دجنبر 1941م وإعلان الولايات المتحدة الأمريكية الحرب على دول المحور.

  تطورات الحرب العالمية الثانية في المرحلة الثانية:
بعد دخول الولايات المتحدة للحرب العالمية اتسعت ساحة هذه الحرب لتشمل عدة قارات كإفريقيا أوربا وآسيا
-         قامت قوات التحالف بإنزال جيوشها بسواحل الدار البيضاء وهران والجزائر واتجاهها نحو تونس
-         تمكن الأسطول الأمريكي في يونيو سنة 1942 من إغراق لأربع من أكبر حاملات الطائرات اليابانية في بحر المرجان كما استعادت القوات الأمريكية الفلبين ( أكتوبر 1944)
-         تحديد الولايات المتحدة للهجوم الحاسم على اليابان في فاتح دجنبر 1945 وأمام رفض اليابان لهذا الإنذار قامت الولايات المتحدة بإلقاء أول قنبلة نووية على مدينة هيروشيما في 6 غشت وإلقاء قنبلة ثانية على نكازاكي في 9 غشت وفي 14 غشت استسلمت اليابان

  أهم نتائج الحرب العالمية الثانية:
  النتائج المادية والبشرية للحرب العالمية الثانية:
- أدت الحرب إلى خسائر جسيمة في الأرواح حيث قتل بالاتحاد السوفياتي أكثر من 102 مليون شخص ما بين عسكريين ومدنيين كما أدت إلى خراب كبير في البنيات التحتية وارتفاع تكاليف الحرب على الشعوب المتحاربة وانخفض الإنتاج الوطني لهذه الدول.
  النتائج السياسية في العالم بعد الحرب العالمية الثانية:
- بعد الحرب العالمية الثانية تم رسم خريطة سياسة جديدة لأوربا على أساس قوتين جديدتين لقيادة العالم هما الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية.
- إقامة هيئة دولية جديدة بدل عصبة الأمم أطلق عليها اسم هيئة الأمم المتحدة هدفها تحقيق السلم العادل وضمان جميع الحقوق للمواطنين .
                                        نظام الحماية بالمغرب و الإستغلال الإستعماري

  ظروف فرض الحماية الفرنسية على المغرب
  التدخل الأجنبي في المغرب قبل سنة 1912م
عرف المغرب عدة تدخلات أجنبية على سيادته الوطنية من خلال مجموعة من الاتفاقيات كالاتفاق الفرنسي الإيطالي حول المغرب وليبيا سنة 1902 واحتلال بعض المناطق كوجدة والدار البيضاء سنة 1907م من طرف القوات الفرنسية وإرسال ألمانيا لبارجة حربية إلى أكادير سنة 1911 وأخير فرض الحماية الفرنسية والإسبانية على المغرب سنة 1912م
  مضمون معاهدة 30 مارس 1912
- فرضت القوات الفرنسية على السلطان مولاي عبد الحفيظ توقيع معاهدة الحماية التي نصت على إدخال الإصلاحات الإدارية والعدية والاقتصادية والمالية والعسكرية التي تراها الدولة الفرنسية مناسبة كما نصت على احترام حرمة جلالة السلطان التي تراها الدولة الفرنسية مناسبة كما نصت على احترام حرمة جلالة السلطان وشرفه والحالة الدينية وتأسيساتها بالمغرب إضافة إلى تنظيم المخزن
- بعد توقيع السلطان مولاي عبد الحفيظ لمعاهدة الحماية قام بالتنازل على العرض ليتولى أخيه مولاي يوسف السلطة.

  مراحل الاحتلال العسكري للمغرب ودور المقاومة في مواجهته
-         تم احتلال المغرب من طرف فرنسا وإسبانيا جزءيا حيث لم يتم الاحتلال الكلي للمغرب إلا بعد سنة 1934م حيث بسطلت كل من فرنسا وإسبانيا سيطرتها على المغرب
-         قاد المقاومة بالأطلس المتوسط موحا  أوحمو الز ياني (1877م-1921م) تمكن من هزم القوات الفرنسية في معركة الهري سنة 1914م توفي إثر استشهاده في أحد المعارك الأطلس المتوسط
-         قاد المقاومة بالريف محمد بن عبد الكريم الخطابي (1883م-1962م) بعد وفاة أبيه تمكن من هزم القوات الإسبانية هزيمة نكراء في معركة أنوال استسلم سنة 1926م بعد تحالف الجيوش الفرنسية والإسبانية ضده ثم نفي إلى جزيرة لارينيوم وبعد ذلك لجأ إلى مصر قبل أن يتوفى بها

  مظاهر الاستغلال الاستعماري وانعكاساته على المغرب
  مظاهر الاستغلال الاستعماري في مجال الإدارة
- انقسمت الإدارة في عهد الحماية إلا إدارة مغربية وأخرى فرنسية
* تتكون الإدارة المغربية من السلطان والصدر الأعظم والوزراء والباشوات والقواد
* تتكون الإدارة الفرنسية من المقيم العام والكاتب العام والمديرون وقائد المنطقة والمراقبون المدنيون وضباط الشؤون الأهلية
- أصبحت الإدارة في عهد الحماية بعد وفاة اليوطي سنة 1925 تابعة لقرارات المقيم العام فقط
  مظاهر الاستغلال الاستعماري في المجال الاقتصادي
- قامت فرنسا بإنشاء عدة بنوك من أجل إقامة مشاريعها الاستطانية بالمغرب كما قامت بالاستلاء على الأراضي وتوزيعها على المعمرون حيث فاقت مساحتها 1,07 مليون هكتار سنة 1953
- عرفت الصادرات المغربية تطورا هاما حيث انتقلت من 0,6 ألف فرنك 1938 إلى 13,1 ألف فرنك سنة 1954م كما عرفت الواردات نفس التطور حيث انتقلت من 2,3 ألف فرنك إلى 77,3 ألف فرنك سنة 1954م
  أثر الاستغلال الاستعماري على المغرب
- تضررت كثيرا الحرف التقليدية بالمغرب بسبب المنافسة القوية للمنتجات العصرية المستوردة
تدهور القطاع الفلاحي بالمغرب بسبب انتشار الاستطان الزراعي الخاص بل أصبح يشتغل لحساب بعض التجار الفرنسيين .
نضال المغرب من أجل تحقيق الإستقلال و استكمال الوحدة الترابية

  ظهرت الحركة الوطنية وتطورت بين سنتي 1930م1939م
 - ظهرت الحركة الوطنية بعد صدور الظهير البربري الذي يهدف إلى التفرقة بين الأمازيغ والعرب
- طالبت كتلة العمل الوطني بعدة إصلاحات شملت:
* الإصلاحات الإدارية: طالبت الكتلة باحترام النظام الإداري للمعاهدات الدولية وعدم المس بالحدود المغربية
* الإصلاحات الاجتماعية: المطالبة بإنشاء المستشفيات والسماح بإقامة مدارس خاصة
* الإصلاحات الاقتصادية والمالية: طالبت كتلة العمل بالمساواة في الضرائب بين المعمرين والمغاربة وتوقيف الاحتلال الرسمي ومنح الدول حق استغلال المناجم
- قامت كتلة عمل الشعب بإصدار مجموعة من الجرائد والمجلات كجريدة عمل الشعب التي دعت على الاحتفال بعيد العرش والمجلة المغربية
- طالب الحركة الوطنية المنطقة الإسبانية بعدة إصلاحات كبناء المدارس وإنشاء المجالس البلدية وتعليم اللغة العربية والاهتمام بحالة الفلاح المغربي الذي تضرر كثيرا من الاحتلال الإسباني.
- تأسست عدة أحزاب بالمنطقة الإسبانية حيث أسس عبد الخالق الطريس حزب الإصلاح الوطني سنة 1933م وأسس محمد المكي الناصري حزب الوحدة المغربية سنة 1937م

  تطور الحركة الوطنية بين 1939م و 1956م
  بعض الأحداث في التطور الاحق للحركة الوطنية بين 1939م و 1945م
- عقد جلالة السلطان سيدي محمد بن يوسف لقاء آنفا ( يناير 1943م) مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية روزفلت لتعريفه بالقضية المغربية والتدخل من أجل منح المغرب حقوقه الكاملة
- قام حزب الاستقلال بتقديم عريضة 11 يناير 1944م يطالب من خلالها بالاستقلال الكامل للمغرب وبدون شرط تحت ظل صاحب الجلالة سيدي محمد بن يوسف.
  التطورات التي انتهت باستقلال المغربيين بين 1946م و 1956م
- أدت مطالبة السلطان سيدي محمد بن عبد الله باستقلال المغرب سوءا من خلال خطاب طنجة 1947م أو من خلال خطاب عيد العرش في 18 نونبر 1952م إلى نفيه
- أدى اغتيال النقابي التونسي فرحات حشاد سنة 1952م إلى مظاهرات عمت التراب المغربي ضد هذه الجريمة البشعاء وكانت أهم هذه الاحتجاجات بالدار البيضاء حيث أدت إلى أعمال عنف
- قامت الحركة الوطنية بعدة عمليات فدائية انتهت بعودة جلالة السلطان سيدي محمد بن يوسف من منفاه في 16 نونبر 1956م والإعلان الرسمي على استقلال المغرب .
   مراحل استكمال وحدة المغرب الترابية
-         تم استقلال المغرب تدريجيا حيث تمكن من استرجاع سيدي إيفني سنة 1969م واسترجاع إقليم الساقية الحمراء سنة 1975م واسترجاع إقليم وادي الذهب سنة 1979مم بينما ظلت مدينتي سبتة ومليلية تحت الاحتلال الإسباني
من أجل استرجاع الأقاليم الصحراوية قام جلالة الملك الحسن الثاني بتنظيم المسيرة الخضراء سنة 1975م والتي أدت إلى استرجاع بعض المناطق المغربية .